عبد اللطيف الباز
خنيفرة – من الواجب أن نشيد ونشكر كافة الجهود الأمنية المبذولة في منطقة خنيفرة، خصوصًا من قبل رئيس المنطقة الأمنية المختار العلام الذي يبذل وقتًا وجهدًا غير عادي في التصدي للجريمة وتوفير الأمن للمواطنين. من خلال العمل المتواصل، استطاعت السلطات الأمنية تحقيق نتائج هامة في مكافحة ظاهرة المخدرات وتجار المواد السامة في المنطقة، وهو ما تجسد في القبض على عدد من بائعي المخدرات الذين كانوا يشكلون تهديدًا لصحة وسلامة المواطنين. هذه العمليات الأمنية تأتي في وقت حساس يتطلب تكاتف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة وفعالة.
من بين هذه العمليات الهامة، تم القبض على مجموعة من مروجي المخدرات، هذه الأنواع من المخدرات تساهم في تدمير الأرواح وتؤثر على المجتمع بشكل سلبي. لكن بفضل اليقظة الأمنية والمراقبة الدقيقة التي يتابعها رئيس المنطقة، أصبح من الممكن القضاء على هذه الأنشطة الإجرامية التي تشوه صورة المنطقة وتؤثر سلبًا على مستقبل شبابها.
يستحق كل الأطر الأمنيـــــة ورئيس الشرطة القضائية، الذين يعملون ليلًا ونهارًا، كل الثناء والتقدير. فبفضل تنسيقهم المستمر مع رئيس المنطقة الأمنية وبقية الأجهزة الأمنية، استطاعوا تحقيق نتائج ملموسة في مجال مكافحة المخدرات والجريمة. رئيس الشرطة القضائية، الذي لا يلتزم بالروتين المعتاد للعمل، بل يبذل جهدًا إضافيًا في مراقبة وتحليل الوضع الأمني، يعمل في تناغم تام مع مختلف السلطات المحلية، بما في ذلك الدوائر الأمنيـــــة، لضبط الخارجين عن القانون والحد من تفشي الجريمة في المنطقة.
منذ بداية عام 2024، تمكنت الدوائر الأمنيـــــة من القبض على عدد كبير من مروجي المخدرات، وهذا يشير إلى العمل الجاد والفعال الذي تقوم به السلطات الأمنية في خنيفرة. هذه الجهود المتواصلة، التي تضمن أيضًا إيقاف المخالفين في مناطق معينة، تشمل جميع أشكال الجريمة، من المخدرات إلى السرقات والاعتداءات على الآخرين.
وفي الختام، نشكر جميع من قام بتطهير منطقة خنيفرة من جميع المخدرات والجرائم كما نشكرهم على العمل المتفاني الذي يقومون به، وعلى التنسيق المثمر مع مختلف الأجهزة الأمنية التي تساهم في جعل خنيفرة علي مكانًا أكثر أمانًا. نحن على يقين بأن هذه الجهود ستستمر في تحقيق نتائج إيجابية وتحقيق الأمان الكامل الجميع المواطنين في المنطقة.وهذه شهادة من طاقم جريدة مملكتنا على الحصيلة الإيجابية من منظور اعلامي نزيه.
مملكتنا.م.ش.س