الحياة الثقافية في المغرب تعانق، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العالمية وخاصة في أبعادها العربية والإفريقية والغربية .
كتبت اليومية الأمريكية الشهيرة (هافينغتون بوست)، اليوم الخميس، أن الحياة الثقافية في المغرب تعانق، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العالمية وخاصة في أبعادها العربية والإفريقية والغربية، كما يدل على ذلك مهرجان “موازين إيقاعات العالم”، الذي أضحى “فضاء دوليا للتقارب بين الثقافات والتعبيرات الموسيقية المتنوعة”.
وأبرزت الصحيفة الذائعة الصيت في مقال لأحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أن “مهرجان موازين إيقاعات العالم، يشكل بالنسبة للشباب فضاء مميزا للتعبير، ويدعو أيقونات الموسيقى الدولية لإحياء سهرات في الرباط في جو تطبعه روح الانصهار بين الثقافات والتقارب بين الهويات”.
وبعد أن سلطت الضوء على الحياة الثقافية ومختلف أشكال التعبير الموسيقي باعتبارها من عوامل تعزيز الانسجام والتلاحم الاجتماعي وفضاء للتعبير عن الطاقات الإيجابية للشباب، لاحظت (هافينغتون بوست) أن المقاربة المغربية تحمل في ثناياها بصمة رؤية ملكية مفعمة بالعبر والدروس الحكيمة.
وفي هذا التحليل الذي حمل عنوان “بالتيمور والحلم الإفريقي: نظرة من شمال إفريقيا”، كتبت “هافينغتون بوست” أنه انطلاقا من فلسفة عمل منظمي مهرجان موازين، فإن المشاركة الكاملة للشباب تأتي على رأس الانشغالات، في إطار دينامية تمنح لمختلف أشكال التعبير الموسيقي فضاء مميزا للتعبير، وترفع عاليا القيم العالمية للتعايش والعيش المشترك والقبول بالآخر.
مملكتنا .م.ش.س