المغرب بلاد التصوف والاستقرار والتنوع السياحي .

الثلاثاء 20 يناير 2015 - 18:36

إن المغرب بلاد التصوف والاستقرار في شمال غرب إفريقيا، والأمة الإسلامية التي توفق بين محيطها الإفريقي والتأثير الأوروبي، تمكن، بفضل عاهله المحبوب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أن يوحد بين عالمين مختلفين، من دون تأثر بالاضطرابات السياسية التي أصابت المنطقة بعد أحداث “الربيع العربي”.

وأبرز كوروب، في مقال نشرته صحيفة (ذا إيجيان إيج) الهندية أول أمس الأحد، أن المغرب يزخر بجمال الطبيعة وتنوعها التي تجمع بين كثبان الصحراء ومحطات التزلج على الجليد والجبال المكسوة بالثلوج، هو كذلك “سحر مراكش” و”رواية الدار البيضاء” و”الآثار الرومانية في وليلي”، ما يشكل عامل جذب لدى السياح من جميع أنحاء العالم.

وتحدث الصحفي الهندي، في مقاله، عن زيارة قام بها إلى المغرب، حيث استعرض المؤهلات السياحية والثقافية وتنوعها التي تزخر بها المملكة، من خلال تسليطه الضوء على أهم ما تتميز به عدد من المدن المغربية.

وفي هذا الصدد، عبر الكاتب عن إعجابه بمدينة مراكش التي تعتبر فضاء تطبعه الروحانية والسكينة، كما تحدث، باندهاش، عن الوجه الآخر للمدينة الذي يضج بالحيوية والنشاط، من خلال (ساحة جامع الفنا) بباعتها المتجولين ومروضي الثعابين والأسواق المتنوعة التي تعرض منتوجات متنوعة من قفاطين وحلي وزيت أركان.

وانتقل الكاتب إلى وصف رحلته إلى جبال الأطلس، مؤكدا أنه “من أجل مشاهدة عدد من المناظر السياحية الخلابة هناك، يتعين المرور من ممر جبلي وعر يدعى تيزي ن تيشكا”، مضيفا أن “صعوبة تلك التضاريس سرعان ما تتلاشى عندما يتوجه المرء إلى منطقة مرزوكة في تخوم الصحراء، للقيام بجولة على ظهر الجمال وسط كثبان الرمال الذهبية العالية”.

وتحدث الكاتب عن قصبة آيت بن حدو، التي تثير اهتمام السائحين ليس فقط لقيمتها التاريخية التي تجعل منها وجهة سياحية، باعتبارها شاهدة على مرور القوافل التجارية القديمة المحملة بالذهب والعبيد والعاج والملح من إفريقيا جنوب الصحراء إلى أسواق مراكش، ولكن أيضا للعلاقات التي نسجتها مع هوليوود، إذ شهدت تصوير عدد من أشهر الأفلام العالمية مثل “لورنس العرب” و”حرب النجوم” و”غلادياتور”.

من جهة أخرى، أشار كاتب المقال إلى أن محطته الأولى كانت من الدار البيضاء، التي كانت في السابق ميناء استعماريا، وهي كذلك المدينة التي خلدتها سينما هوليود عام 1942. وهذه الشهرة العالمية تجعل السياح يتوجهون مباشرة نحو مقهى “ريك” الذي اشتهر من خلال النجمين السينمائيين إنغريد بيرغمان وهمفري بوغارت.

لكنه لفت الانتباه إلى أن “المقهى لم تكن موجودة زمن تصوير الفيلم، إذ تم إنشاؤها فقط خلال سنة 2004 من أجل إعادة سحر وذكريات سنوات الأربعينيات من القرن الماضي”، مضيفا أن “قائمة الطعام اللذيذ تشمل الكسكس والطاجين والشاي المنعنع الذي لا يقاوم، والذي يمكن الاستمتاع به على أنغام موسيقى زمان”.

مملكتنا .م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الإثنين 10 فبراير 2025 - 08:55

توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين

الأحد 9 فبراير 2025 - 08:07

توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد

السبت 8 فبراير 2025 - 07:58

توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

الجمعة 7 فبراير 2025 - 08:24

توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة