مشروع وصال الدار البيضاء – الميناء سيستجيب بمختلف مكوناته للإنخراط الإجتماعي الذي ينشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالنسبة للمسؤولية الإجتماعية، وتنمية الرأسمال البشري والتقارب الاقتصادي-البيئي.
يرتقب أن يؤدي مشروع “وصال الدار البيضاء- الميناء”، الذي سيجعل من العاصمة الاقتصادية حاضرة دولية بامتياز، إلى ميلاد قطب سياحي وحضري ذي بعد قاري.
وسيعطي هذا المشروع، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، على إعطاء انطلاقة ثلاثة من مكوناته ، بالتأكيد دفعة لتنافسية المدينة وجاذبيتها ليس فقط في مجموع المنطقة الفرعية لإفريقيا الغربية وإنما أيضا في المتوسط الغربي.
ويتوخى مشروع “وصال الدار البيضاء- الميناء”، الذي عبئت له استثمارات بقيمة 6 ملايير درهم، إنجاز مشاريع تعزز الاستراتيجية الوطنية السياحية في أفق 2020، من شأنها جعل المدينة وجهة بارزة لسياحة الأعمال والثقافة والرحلات البحرية، وبالخصوص إعطاء نفس مستدام لانبعاث الدار البيضاء.
وصال الدار البيضاء- الميناء” مشروع يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 12 هكتارا وسيتم إنجاز “وصال الدار البيضاء- الميناء”، الذي يجمع بين خمسة مساهمين، منهم أربعة صناديق سيادية خليجية والمغرب (الصندوق المغربي للتنمية السياحية)، على مساحة إجمالية تصل إلى 12 هكتارا قصد بث دينامية جديدة في المنطقة، وإحداث المزيد من مناصب الشغل وتعزيز البعد السياحي للمدينة العتيقة للدار البيضاء.
أما بخصوص مشروع إعادة تأهيل ميناء الدار البيضاء، فسيتم تعزيز البنيات، أساسا عبر إحداث ميناء جديد للصيد (450 مليون درهم)، ومحطة بحرية جديدة (100 مليون درهم)، إلى جانب نقل ورش بناء السفن (500 مليون درهم).
ويعد “وصال الدار البيضاء- الميناء” الأول ضمن سلسلة مشاريع طورها الصندوق السيادي للاستثمارات “وصال العاصمة” الذي يتوقع أن يساهم أيضا في مشروعي تهيئة أبي رقراق (الرباط) ومارينا طنجة.
وصال الدار البيضاء – الميناء سيعطي دفعة تنافسية للمدينة وجاذبيتها ،ليس فقط في مجموع المنطقة الفرعية لإفريقيا الغربية وإنما أيضا في المتوسط الغربي.
مملكتنا .م.ش.س