النهوض بالسياحة القروية وإستثمار المؤهلات الطبيعية والثقافية والايكولوجية، التي تزخر بها منطقة الحسيمة وتثمينها في خدمة التنمية المستدامة.
اجتمعت اللجنة الجهوية لتنسيق برنامج التنمية المندمجة للسياحة القروية والطبيعة صباح يوم أمس الأربعاء تحت رئاسة والي الجهة وبحضور عمال أقاليم الجهة وممثلي المجالس المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية وجمعيات سياحية بالإضافة إلى شركة المغربية للهندسة السياحية، وقد خصص هذا الاجتماع لتقديم المشاريع التي تم إعدادها على مستوى كل إقليم للنهوض بالسياحة القروية واستثمار المؤهلات الطبيعية والثقافية والايكولوجية، التي تزخر بها المنطقة وتثمينها في خدمة التنمية المستدامة.
وقد ذكر السيد جلول صمصم في معرض كلمته الافتتاحية بالإطار المرجعي الذي تندرج فيه هذه المشاريع المتمثل في الإستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع السياحي “رؤية 2020″، والتي تتبوأ فيها السياحة القروية مكانة متميزة لتحقيق التكامل في العرض السياحي وتنويعه.
هذا، وقد بلغت القيمة الإجمالية للاستثمارات المالية المبرمجة لانجاز المشاريع على مستوى الأقاليم الأربع للجهة حوالي 848 مليون درهم، تساهم الدولة عبر مختلف القطاعات المتدخلة بما يقارب 440 مليون درهم، في حين ستتم تعبئة 408 مليون درهم في إطار القطاع الخاص. ويقدر نصيب إقليم الحسيمة من هذه الاستثمارات 267 مليون درهم، تتوزع على 19 مشروع في إطار 6 محاور رئيسية، تتمثل في إحداث مراكز الاستقبال والإرشاد وتقوية بنيات الإيواء والتنشيط وتهيئة المدارات السياحية ومواكبة الفاعلين في القطاع وتكوينهم.
ومن بين أهم المشاريع المقترحة على مستوى إقليم الحسيمة.
-إحداث كشك بساحة محمد السادس وآخر بكلايريس للاستقبال والإرشاد السياحي.
-إحداث ثلاثة مخيمات بكل من تاغزوت بجماعة بني جميل وبادس بجماعة الرواضي وجبل دحدوح باساكن.
-تدعيم 10 مآوي جبلية لتحسين جودة الخدمات وإدماج البعد الايكولوجي.
-تأهيل و تثمين المواقع الأثرية والثقافية كقصبة سنادة وقصبة أربعاء تاوريرت والمزمة والطوريس ومسجد أدوز وغيرها.
-مشاريع لتنشيط المدارات السياحية خاصة بأزيلا وتاغزوت وأدوز وجنانات وتماديت وغيرها.
-تنظيم مهرجانات ومعارض للتعريف بالمؤهلات السياحية للمنطقة.
-إحداث المتحف البحري.
-مشاريع لتشجيع الرياضات المائية والصيد الترفيهي.
-التكوين والمصاحبة للمرشدين السياحيين في المجال الطبيعي.
مملكتنا .م.ش.س