نظرا للدور الحيوي لأسرة الأمن الوطني ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لأفرادها، تجسدت في الجهود المبذولة لفائدتهم وذويهم في مجال الخدمات الاجتماعية ، نظرا لما يقومون به من أجل ضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب ، وقد إعتمدت هذه المؤسسة الوطنية مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب تلبية لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية، ومواصلة عملها الدؤوب من أجل ترسيخ التواصل مع محيطها .
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن افتتاح مدرسة جديدة للشرطة بالمنطقة الشرقية، وذلك بمدينةوجدة، مخصصة لتكوين المتدربين الجدد من حراس الأمن.
وذكر مسؤول أمني بالإدارة المركزية، أن المدرسة الجديدة تستوعب ما يزيد على 400 متدرب، وضعت رهن إشارتهم بنيات تحتية تتوفر على أحدث التجهيزات المهنية والبيداغوجية، ومرافق للسكن والترفيه، تراعي المعايير الدولية المعتمدة في المجال، بالإضافة إلى عيادة طبية وقاعات للرياضة كاملة التجهيز والإعداد.
ويندرج افتتاح المدرسة التعليمية الجديدة، التابعة للمعهد الملكي للشرطة، في سياق عمل المصالح الأمنية على تدعيم البنيات التحتية الموجهة لتكوين الملتحقين بسلك حراس الأمن، وكذا الرفع من الكفاءات الوظيفية لرجال الأمن.
وتابع المسؤول الأمني أن المؤسسة الجديدة ستمكن من ضمان التكوين الأساسي لفائدة المتدربين المنحدرين من المناطق الشرقية للمملكة، وكذا برمجة وتدبير دورات التكوين المستمر والتخصصي لفائدة موظفي الأمن الوطني بالمنطقة.
وشدد المسؤول الأمني أن الخطوة تندرج في سياق مواكبة المديرية العامة للأمن الوطني لورش اللامركزية، وذلك من خلال توسيع قاعدة الاستفادة من التكوين المهني لفائدة رجال الشرطة، والمراهنة على جعل التكوين يستجيب لحاجيات وخصوصيات كل منطقة على حدة.
مملكتنا .م.ش.س