القيادة الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ساهمت في تجاوز التحديات التي شهدتها المنطقة العربية، إذ إستطاع المغرب بعد الربيع العربي أن يشق مسارا إيجابيا ومختلفا.
قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الثلاثاء بالكويت، إن القيادة الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ساهمت في تجاوز التحديات التي شهدتها المنطقة العربية، إذ استطاع المغرب بعد الربيع العربي أن يشق مسارا إيجابيا ومختلفا.
وأوضح الخلفي، في كلمة خلال المؤتمر الثامن لجمعية خريجي جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا المنظم بالكويت يومي 20-21 أبريل الجاري تحت عنوان “تحفيز النمو والاستدامة في مشهد عربي متغير”، أنه في مشهد عربي يتسم بحروب أهلية متنامية وأزمات سياسية حادة واضطرابات اقتصادية متفاقمة يقدم المغرب نموذجا لقصة ناجحة في صيانة الاستقرار والتقدم الهادئ نحو تنزيل إصلاحات كبرى، مضيفا أن هذه الإصلاحات أنتجت دينامية سياسية إيجابية في المجتمع والدولة.
وأبرز أن هذه الدينامية السياسية، تمثلت أساسا في إصلاح القضاء عبر دعم استقلاليته وتخليقه ورفع فعاليته ودوره في محاربة الفساد، و في ما يتعلق بإصلاح المالية العمومية وإلغاء نظام دعم أسعار المواد البترولية، وإصلاح اللامركزية وإرساء جهوية متقدمة تنطلق من الانتخابات المحلية ل 2015 ، إضافة إلى تعزيز دور المجتمع المدني وإطلاق جيل ثان من الإصلاحات في قطاع الإعلام والاتصال.
مملكتنا .م.ش.س