سعيد صديق
بني ملال – صادق اعضاء المجلس الاقليمي لبني ملال الثلاثاء 10 يونيو الجاري، خلال الدورة العادية لشهر يونيو، على عدد من الاتفاقيات ذات البعد التنموي، تروم بالأساس، النهوض بالبنية التحتية والخدمات الأساسية وتعزيز الإدماج الاجتماعي.
وخلال هذه الدورة، التي ترأس أشغالها رئيس المجلس الاقليمي محمد أوهنين، ووالي الجهة محمد بنرباك، وأعضاء المجلس، صادق أعضاء المجلس على اتفاقية شراكة لتفعيل “برنامج تهيئة وتأهيل المحاور الرئيسية المهيكلة ومد قنوات الري بالمياه العادمة المعالجة لسقي المناطق الخضراء ببني ملال”، في خطوة تروم تعزيز الاستدامة البيئية.
وكذا المصادقة على اتفاقية شراكة لتنفيذ “برنامج تهيئة وتأهيل المحاور الرئيسية المهيكلة” لربط المناطق القروية بشبكات الطرق والماء. وإحداث منتزه بيئي إيكولوجي ببني ملال، موجه للترفيه والحفاظ على التنوع البيولوجي، والذي ياتي في إطار برنامج التنمية الجهوية لجهة بني ملال خنيفرة للفترة (2022-2027).
وكذا مشروع إحداث مركز تجاري بجماعة أم البخث، ما يمثل خطوة مهمة لدعم الاقتصاد المحلي، وخلق فرص الشغل، ومشروع اتفاقية شراكة لدعم جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة إقليم بني ملال، إلى جانب اتفاقية مع جمعية المبادرة لإدماج الطفل التوحدي، في توجه يعكس التزام المجلس بالعدالة الاجتماعية.
كما تم بالمناسبة، المصادقة على تحويل اعتمادات مالية في ميزانية 2025 لفائدة مشاريع توزيع الماء الصالح للشرب، ودراسة الفائض الحقيقي لميزانية المجلس الإقليمي برسم السنة المالية 2024.
وكذا انضمام جماعات قروية إلى مجموعة الجماعات “بيئة بني عمير” لتحسين تدبير النفايات.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل اقليم بني ملال محمد بنريباك، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المجلس الإقليمي.
وأكد والي الجهة، على أهمية المقاربة التشاركية بين مختلف المتدخلين لتحقيق تنمية مندمجة ومستدامة، ترتكز على العدالة المجالية وتحسين ظروف عيش المواطنين، خصوصاً في المناطق الجبلية والقروية.
مملكتنا.م.ش.س
