عذرا أيها المنادون بالتغيير !

الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 23:09

عذرا أيها المنادون بالتغيير !

لحسن العثماني 

قررت الخروج عن صمتي بسبب أكذوبة التغيير، والأساطير المفبركة التي تحاك ضد حزب الحركة الشعبية و أمينها العام السيد محند العنصر أب الحركيات و الحركيين .

وفي ظل تنامي الحملات المسعورة ومحاولة زعزعة الآستقرار الحركي ، وخلق القلاقل بين القياديين و المجتمع الحركي من قبل عدد من رؤوس الأصابع، أتساءل كما يتساءل الرأي العام ، عن أي تغيير يتحدثون؟

أي جرأة وبأي صفة يتحدتون من خارج سقف المؤسسات، في ضل السيبة والتسيب الذي تعرفه مواقع التواصل الآجتماعي من دون رقيب ولا حسيب ، تغريدات ممسوخة ينده لها الجبين .

عن أي تغيير يطمحون إليه وهم ما زلوا حتى اليوم لم يفهموا سياسة “فرق تسد” التي علمنا إياها الانتداب الفرنسي منذ سنوات كثيرة؟

عن أي تغيير يتحدثون و هم ملطخون بماض لا يمكن محوه سوى بالزهايمر معجل يفرضونه عبر إلهائنا بخرجاتهم المسعورة والغير المحسوبة ؟

لقد أيقنت اليوم أن ما وصلت إليه الأحزاب من أزمات في هذا البلد ، راجع إلى السداجة و الوقاحة و المراهقة السياسية التي بات يمارسها البعض تحت مسميات التغيير و الريع و… وابتلاع علقم الأكاذيب و شيطنة الساسة و زرع الفتن.

لا المشاعر النبيلة و الأخلاق السياسية التي تسمح لنا أن نمنح الحزب و أمينه العام المنتخب بشكل ديموقراطي عبر صناديق الآقتراع ، سيادة بصوت عال و ثقة متبادلة تحميه من الأشرار بكل عزم و قوة، والتدافع تحت سقف المؤسسة .

عذرا أيها المنادون بالتغيير ، لن أشارك في هذه المهزلة لأني على يقين أنكم أحزمة ناسفة و بأقنعة محدثة مع أحدث صيحات الموضة في النفاق والتلاعب

عذرا.. لست أملك ما يكفي من السداجة ….لسنا كما تريدون .

مملكتنا.م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

السبت 1 فبراير 2025 - 21:36

الحاجة لأمل “متجول ” و ليس لعدمية “متجولة”

الأحد 27 فبراير 2022 - 10:28

الكساد الأعظم القادم في عشرينيات القرن الحادي والعشرين

الثلاثاء 25 يناير 2022 - 11:48

سلوكيات و ممارسات تعاد كل سنة لم تترك المجال للغة الأمازيغية ( رافد الاطلس ) الترقي في مجال الفنون و الصحافة

الجمعة 25 يونيو 2021 - 22:37

مقاربة النوع الإجتماعي في التشريعات الوطنية، والسياسات العمومية، وتمثلات المجتمع