عذرا أيها المنادون بالتغيير !
لحسن العثماني
قررت الخروج عن صمتي بسبب أكذوبة التغيير، والأساطير المفبركة التي تحاك ضد حزب الحركة الشعبية و أمينها العام السيد محند العنصر أب الحركيات و الحركيين .
وفي ظل تنامي الحملات المسعورة ومحاولة زعزعة الآستقرار الحركي ، وخلق القلاقل بين القياديين و المجتمع الحركي من قبل عدد من رؤوس الأصابع، أتساءل كما يتساءل الرأي العام ، عن أي تغيير يتحدثون؟
أي جرأة وبأي صفة يتحدتون من خارج سقف المؤسسات، في ضل السيبة والتسيب الذي تعرفه مواقع التواصل الآجتماعي من دون رقيب ولا حسيب ، تغريدات ممسوخة ينده لها الجبين .
عن أي تغيير يطمحون إليه وهم ما زلوا حتى اليوم لم يفهموا سياسة “فرق تسد” التي علمنا إياها الانتداب الفرنسي منذ سنوات كثيرة؟
عن أي تغيير يتحدثون و هم ملطخون بماض لا يمكن محوه سوى بالزهايمر معجل يفرضونه عبر إلهائنا بخرجاتهم المسعورة والغير المحسوبة ؟
لقد أيقنت اليوم أن ما وصلت إليه الأحزاب من أزمات في هذا البلد ، راجع إلى السداجة و الوقاحة و المراهقة السياسية التي بات يمارسها البعض تحت مسميات التغيير و الريع و… وابتلاع علقم الأكاذيب و شيطنة الساسة و زرع الفتن.
لا المشاعر النبيلة و الأخلاق السياسية التي تسمح لنا أن نمنح الحزب و أمينه العام المنتخب بشكل ديموقراطي عبر صناديق الآقتراع ، سيادة بصوت عال و ثقة متبادلة تحميه من الأشرار بكل عزم و قوة، والتدافع تحت سقف المؤسسة .
عذرا أيها المنادون بالتغيير ، لن أشارك في هذه المهزلة لأني على يقين أنكم أحزمة ناسفة و بأقنعة محدثة مع أحدث صيحات الموضة في النفاق والتلاعب
عذرا.. لست أملك ما يكفي من السداجة ….لسنا كما تريدون .
مملكتنا.م.ش.س