سلوكيات و ممارسات تعاد كل سنة لم تترك المجال للغة الأمازيغية ( رافد الاطلس ) الترقي في مجال الفنون و الصحافة

الثلاثاء 25 يناير 2022 - 11:48

سلوكيات و ممارسات تعاد كل سنة لم تترك المجال للغة الأمازيغية ( رافد الاطلس ) الترقي في مجال الفنون و الصحافة

الحسين اكضى

منذ تأسيس القناة الامازيغية القائمون عليها يتعاملون مع كل الأعمال( افلام، برامج، مسلسلات سهرات ،….) بنوع من الاحتقار و الازدراء، حيث اغلب هذه الأخيرة تشوبها الرداءة وغياب الجودة لا من حيث المواضيع السيناريو وهات المختارة التي لا تشفي غليل المشاهد الأمازيغي، و لا حتى طريقة إخراجها. و المتتبع للقناة يرى أن رافد الأطلسية في هذه الأعمال تشوبه التشويه و تسود فيه الدارجة المغربية حيث تستعمل فقط أدوات الربط باللغة الأمازيغية.

أهذا هو طموح المناضلين الذين ضحوا من أجل إعلام امازيغي بديل ؟ و يعود ذلك حسب بعض الفنانين الذين أدلوا بدلوهم في هذا المشكل إلى أن شركات الإنتاج معروفة تتناوب كل سنة على الحصول العروض، هذه الأخيرة التي تكلف نفس المخرجين و المساعدين لهم يقومون كل سنة بالانتقاء اغلب الأشخاص لا علاقة لهم لا بالفن و لا بالامازيغية ، و يتجنبون بالمرة انتقاء الفنانين الحقيقين خوفا أن يشتغلون معهم طبقا للقانون .

بالإضافة إلى طغيان مظاهر الزبونية و المحسوبية و يظهر ذلك من خلال نفس الوجوه التي تظهر من نفس الأماكن ، بالإضافة إلى أشياء أخرى لا يمكن البوح فيها إلى الإعلام، و يطالبون هؤلاء الفنانون من الوزير الشاب الجديد إلى تدخله العاجل لحل هذه العقبات التي تقتل الإبداع و الفن بالأطلس المتوسط . و لا تترك الفرصة إلى فئات عريضة من أبناء هذا المجال لصقل مواهبهم و ترسيخ إبداعاتهم فهناك طاقات فنية و إبداعية لها ما تقول في الإخراج و التمثيل و الصحافة.

مملكتنا.م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

السبت 1 فبراير 2025 - 21:36

الحاجة لأمل “متجول ” و ليس لعدمية “متجولة”

الأحد 27 فبراير 2022 - 10:28

الكساد الأعظم القادم في عشرينيات القرن الحادي والعشرين

الجمعة 25 يونيو 2021 - 22:37

مقاربة النوع الإجتماعي في التشريعات الوطنية، والسياسات العمومية، وتمثلات المجتمع

الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 21:32

المدرسة المغربية و ثقافة المقاولة