سلوكيات و ممارسات تعاد كل سنة لم تترك المجال للغة الأمازيغية ( رافد الاطلس ) الترقي في مجال الفنون و الصحافة
الحسين اكضى
منذ تأسيس القناة الامازيغية القائمون عليها يتعاملون مع كل الأعمال( افلام، برامج، مسلسلات سهرات ،….) بنوع من الاحتقار و الازدراء، حيث اغلب هذه الأخيرة تشوبها الرداءة وغياب الجودة لا من حيث المواضيع السيناريو وهات المختارة التي لا تشفي غليل المشاهد الأمازيغي، و لا حتى طريقة إخراجها. و المتتبع للقناة يرى أن رافد الأطلسية في هذه الأعمال تشوبه التشويه و تسود فيه الدارجة المغربية حيث تستعمل فقط أدوات الربط باللغة الأمازيغية.
أهذا هو طموح المناضلين الذين ضحوا من أجل إعلام امازيغي بديل ؟ و يعود ذلك حسب بعض الفنانين الذين أدلوا بدلوهم في هذا المشكل إلى أن شركات الإنتاج معروفة تتناوب كل سنة على الحصول العروض، هذه الأخيرة التي تكلف نفس المخرجين و المساعدين لهم يقومون كل سنة بالانتقاء اغلب الأشخاص لا علاقة لهم لا بالفن و لا بالامازيغية ، و يتجنبون بالمرة انتقاء الفنانين الحقيقين خوفا أن يشتغلون معهم طبقا للقانون .
بالإضافة إلى طغيان مظاهر الزبونية و المحسوبية و يظهر ذلك من خلال نفس الوجوه التي تظهر من نفس الأماكن ، بالإضافة إلى أشياء أخرى لا يمكن البوح فيها إلى الإعلام، و يطالبون هؤلاء الفنانون من الوزير الشاب الجديد إلى تدخله العاجل لحل هذه العقبات التي تقتل الإبداع و الفن بالأطلس المتوسط . و لا تترك الفرصة إلى فئات عريضة من أبناء هذا المجال لصقل مواهبهم و ترسيخ إبداعاتهم فهناك طاقات فنية و إبداعية لها ما تقول في الإخراج و التمثيل و الصحافة.
مملكتنا.م.ش.س