الرئيس باراك أوباما يشيد بالإسلام المعتدل الذي يدعمه المغــــــرب ودوره في إشاعة التسامح الديني
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإسلام المعتدل الذي يدعمه المغرب ودوره في إشاعة التسامح الديني حين أشار إلى مؤتمر مراكش لحماية الأقليات الدينية وكان الرئيس الأمريكي قد زار مسجدا خارج مدينة بلتيمور، أول أمس الأربعاء، وقال “إن الهجوم على الإسلام هو هجوم على كل الأديان، وذلك في خطوة استهدفت الرد على كلمات قالها المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب “وغيره من الجمهوريين الطامحين للترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية وأثارت غضب المسلمين”.
المغرب بلد يتمتع بتقاليد عريقة في مجال التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان وهو مكان السلم وأرض لتقاليد عريقة في مجال التسامح الديني، والذي ما فتئ يعمل على النهوض بقيم الإنسانية والحوار والانفتاح، يشكل نموذجا للتعايش بين أتباع مختلف الديانات”.
وأن هذا الارث التاريخي مكن المغرب من الاضطلاع بدور رائد على الساحة الدولية، وخاصة في ما يتصل بإطلاق مسلسل السلام بالشرق الاوسط، إلى أن حل النزاع الاسرئيلي – الفلسطيني لن يكون ممكنا دون الأخذ بعين الإعتبار بمساهمة بلد كالمملكة المغربية.
مملكتنا.م.ش.س