مزوار إئتلاف حكومي يجمعنــــــا مع البيجيدي وليس بيننا تحالــــــــــف
في جواب عن التساؤلات التي تثار حول تموقع حزب “الأحرار”، على مقربة من موعد الانتخابات التشريعية المقررة يوم 7 أكتوبر المقبل، قال صلاح الدين مزوار إن الحزب يدافع عن الحريات والتنوع داخل المجتمع المغربي.
مؤكدا أن المغاربة ليسوا بحاجة لمن يملي عليهم تعاليم دينهم ولا أن يقول لهم كيف سيتعاملون مع الدين، مشيرا أن المغاربة اختاروا الدين الإسلامي منذ زمن، في رسائل مشفرة لحليفه الحكومي “العدالة والتنمية”.
وكشف مزوار أن حزبه لا يدخل في تحالف حكومي بل في ائتلاف حكومي، وهذا لا يعني أنه يتفق مع باقي مكونات الائتلاف في كل القضايا، قائلا: “نحن لا نتبنى مواقف موحدة”.
وقال رئيس حزب “الأحرار” إن حزبه لن يكون ملحقة لأي حزب آخر، مشيرا أن الحزب يتمركز في الوسط منذ تأسيسه.
ووجه مزوار في كلمته خلال المجلس الوطني لحزبه، (وجه) رسالة لخصوم الحزب قائلا ” لا تظنوا أن التجمع هو الحيط القصير خليونا ولاد الناس.. لكن إذا مس أحد بمؤسسي أو مناضلي الحزب فسيكون لنا معه كلام آخر”.
وعبر رئيس التجمع عن امتعاضه الشديد ممن يصف حزبه ب”الخائن”، بعد تحالفه مع “البام” في الانتخابات الماضية على مستوى بعض الجهات، موضحا أن الحزب يعمل مع الحكومة وهو عمل مع الوطن ولأجل الوطن.
وعن الاحتجاجات التي يعرفها الشارع المغربي بخصوص ملف الأساتذة المتدربين وقبلهم الطلبة الأطباء، قال مزوار، إنه من حق المواطنين أن يحتجوا إذا كانوا يرون أن الحكومة لا تستجيب لتطلعاتهم.
وعبر الأمين العام للأحرار، عن عدم رضاه على المشهد السياسي المغربي، معتبرا أنه كان يمكن للحكومة أن تنجز ما هو أفضل، دون أن يحمل المسؤولية لشركاء الحزب في الحكومة وإقصاء التجمع، مشيرا أن حزبهم بدوره يتحمل المسؤولية.
وعاد مزوار ليذكر أن حزبه هو الذي أنقذ الحكومة الحالية من “البلوكاج”، وأن قوة الحزب تكمن في ذلك، قائلا، إن كان هناك أزيد من ثلاثين حزبا في الساحة فلماذا لم يلجئوا لأحدها، قبل أن يتابع مخاطبا مناضلي الحزب خلال المجلس الوطني، “حزبكم قوي وذو ثقل فاطمئنوا وثقوا في ذلك”.
مملكتنا.م.ش.س