مشروع مهم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ( دار الأمومة ) بمولاي بوعزة سيرى النور في الأشهر القليلة المقبلة
محمد الخطابي
خنيفرة – في إطار المشاريع التي تنجزها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفك العزلة والنهوض بصحة الأم والطفل في العالم القروي ٬ تمت برمجة بناء دار للأمومة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، وهو المشروع الذي سيرى النور خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتمت هذه البرمجة خلال تدشين دار الامومة بآيت إسحاق من قبل عامل إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح وذلك تزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، حيث شكلت مناسبة للاطلاع على عدد من المشاريع المبرمجة والأخرى قيد الإنجاز .
وستسهر دار الامومة على تقديم الخدمات الصحية للقرب لفائدة الأمهات الحوامل المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى البعيدة بالعالم القروي، وذلك بالتكفل بهن ومواكبتهن قبل وبعد الوضع.
وستوفر هذه الدار الإيواء للنساء الحوامل القادمات من مناطق جبلية بالمنطقة، حيث يتم استقبالهن في ظروف ملائمة لعدة أيام قبل الوضع وبعده.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامي إلى الاستثمار في الرأسمال البشري خاصة تنمية الطفولة المبكرة والاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل حيث يستهدف أساسا النساء الحوامل والمرضعات والنساء في طور الإنجاب من الأوساط الفقيرة، وكذا مواكبة أطفالهن من خلال دعم الرعاية الصحية وتمكين الأطفال من ولوج التعليم الأولي للتخفيف من مظاهر التفاوت على مستوى التعليم.
وبهذه المناسبة تتقدم جريدة مملكتنا في شخص مديرها محمد الخطابي بالشكر وخالص الإمتنان للسيد محمد فطاح لعنايته الخاصة بمنطقة مولاي بوعزة المعلمة التاريخية والروحية بإلمغرب عامة وإقليم خنيفرة خاصة والإشادة بمجهوداته الكبيرة، معترفة كمؤسسة إعلامية بدوره المحوري في تنسيق جهود كل القطاعات المتدخلة وتحفيز كل الفعاليات وتوجيه خطواتهم لما فيه مصلحة الإقليم وساکنته .
مملكتنا.م.ش.س
