قائمة المرشحين تشتمل على 15 عملا من أصل 270 تحتوي على نصوص سردية وشعرية وينتمي مؤلفوها إلى 19 دولة عربية
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، مساء أمس، عن القائمة الطويلة للمرشحين في دورتها العاشرة، حيث اشتملت القائمة الخاصة بفرع الآداب على 15 عملا من أصل 270 عملا (نصوص سردية وشعرية) ينتمي مؤلفوها إلى 19 دولة عربية معظمها من مصر والمغرب والأردن والسعودية والعراق و6 دول أجنبية هي ألمانيا والسويد والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا.
وتضم القائمة الطويلة في فرع (الآداب) 15 عملا ثلاثة منها صدرت عن دار الساقي في بيروت هي كتاب “صلاة لبداية الصقيع″ للشاعر اللبناني عباس بيضون، ورواية “زرياب” للكاتب السعودي مقبول العلوي، ورواية “بخور عدني” للروائي اليمني علي المقري، بالإضافة إلى ثلاثة إصدارات عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة، هما رواية “الموريسكي الأخير” للكاتب المصري صبحي موسى، و”ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع” للكاتب إبراهيم عبدالمجيد من مصر، ورواية “يحدث في بغداد” للباحث والروائي العراقي رسول محمد رسول.
أمّا باقي الأعمال فقد توزّعت كالآتي: رواية “طقس” للكاتب السوداني أمير تاج السر وكتاب “إلى أين تأخذني أيها الشعر” للشاعر اللبناني شوقي بزيع، ورواية “نظرات لا تعرف الحياء” للكاتب السوري محمود حسن الجاسم، ورواية “الملك الجاهلي يتقاعد” للقاص والروائي السعودي فهد العتيق، ورواية “الخراف الضالة” للكاتب البحريني أحمد جمعة، ورواية “الخصر والوطن” للكاتبة المغربية المقيمة في فرنسا حنان درقاوي، ومجموعة “بنات قوس قزح” لمنصف الوهايبي من تونس، ورواية “ذئبة الحب والكتب” للكاتب العراقي المقيم في أسبانيا محسن الرملي، وقصص قصيرة بعنوان “مراوغون قساة” للكاتب الأردني يوسف ضمرة.
و تقرّر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم “جائزة الشيخ زايد للكتاب” عام 2006، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين والناشرين والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ موضوعية.
ومن أهداف الجائزة تقدير المفكِّرين والباحثين والأدباء الذين قدّموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه. تقدير الشَّخصيات الفاعلة التي قدّمت إنجازات متميزة على المستويين؛ العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.
بالإضافة إلى تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.
وذكرت جائزة الشيخ زايد للكتاب أنها ستعلن القائمة الطويلة في بقية الفروع خلال الأيام القادمة تباعا، والفروع الأخرى هي “التنمية وبناء الدولة” و”أدب الأطفال والناشئة” و”المؤلف الشاب” و”الترجمة” و”الفنون والدراسات النقدية” و”الثقافة العربية في اللغات الأخرى” و”النشر والتقنيات الثقافية” و”شخصية العام الثقافية” .
مملكتنا.م.ش.س/عرب