إقامة صلاة الاستسقاء بالمسجد الأعظم بسلا بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن
وفي جو من الخشوع، انطلق الموكب الرسمي، مشيا على الأقدام، يتقدمه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في اتجاه المسجد الأعظم، وجموع المؤمنين، من بينهم أعضاء المجلسين العلميين لسلا والرباط، وطلبة الكتاتيب القرآنية بسلا، وعدد من طلبة معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات الأفارقة، تتضرع إلى الباري تعالى بالدعاء والاستغفار، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت بأمطار الخير والنماء، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.
وقد دأب المغاربة على إقامة صلاة الاستسقاء كلما انحبس المطر، وذلك استدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه عملا بقوله تعالى، الذي سبقت رحمته غضبه، والذي لا يخيب من رجاه وتوجه إليه، “ادعوني أستجب لكم”، وقوله عز وجل “استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا”.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع