خنيفرة ــ نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بخنيفرة، اليوم الأربعاء ، بمركز دار الفتاة ، حفلا بمناسبة تخليد الذكرى السابعة والستين لتأسيس التعاون الوطني ، من قبل جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه ، وذلك تحت شعار ” التعاون الوطني دعامة للإدماج الاجتماعي وجسر للتمكين والريادة ”
ويندرج هذا الحفل، الذي حضره على الخصوص ، عدد من فعاليات المجتمع المدني، في إطار الاعتراف بما تضطلع به مؤسسة التعاون الوطني ، من دور اجتماعي كبير، و إبراز مختلف المجهودات التي تبذلها هذه المؤسسة ، من خلال مراكزها الاجتماعية وشركائها .
وتعد مؤسسة التعاون الوطني فاعلا مرجعيا وميدانيا في مجال الهندسة الاجتماعية، لاسيما من خلال عمليات التشخيص الترابي التشاركي، وبلورة وأجرأة المشاريع الاجتماعية، وإعداد ومواكبة بروتوكولات التكفل المختلفة.
وبهذه المناسبة، أكد رشيد علالي المكلف بتدبير شؤون المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بإقليم خنيفرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه تخليدا للذكرى 67 لتأسيس التعاون الوطني من طرف جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله تراه ، واستحضارا للدور المميز للمؤسسة ، وانخراطها المركزي والترابي في تنزيل السياسات والبرامج الحكومية في المجال الاجتماعي وفق استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة “جسر” ، ثم تنظيم اليوم بخنيفرة حفلا كبيرا ، بشراكة مع الجمعيات الشريكة للتعاون الوطني.
وتميز هذا الحفل ، بتنظيم معرض لمنتوجات يدوية ، أبدعتها أنامل رائدات الجمعيات التابعة للتعاون الوطني ، كما تم تقديم مسرحية و لوحات فنية من طرف الأطفال ، بالإضافة إلى عرض أزياء هم منتوجات مراكز التربية والتكوين، تخلله تقديم وصلات لفن أحيدوس، ناهيك من توزيع الشواهد على خريجات مراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني.
ويقدم التعاون الوطني خدمات في شتى الميادين لفائدة النساء والأطفال في وضعية صعبة ، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين ، والتي تتمثل أساسا في دعم إحداث مؤسسات للرعاية الاجتماعية في إطار برنامج حماية القاصرين، ومنح مساعدات على شكل مواد غذائية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة حركية وبصرية، وتقديم مساعدات لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع
