أبوظبي – انطلقت اليوم السبت بأبوظبي ،فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية في نسخته الحادية والعشرين ، الذي يضم آلاف العلامات التجارية عبر 11 قطاعا متنوعا، تمزج ما بين التقاليد الثقافية الإماراتية والابتكار، وتفتح آفاقا جديدة لاستدامة الأعمال.
وتتوخى هذه الدورة ، الأكبر في تاريخ المعرض ، والتي تستمر إلى غاية ثامن شتنبر ، سبر أغوار التراث الثقافي للمنطقة، وإبراز أحدث اتجاهات الصناعة والابتكارات في مجال الصقارة والصيد والفروسية.
ويقدم المعرض ، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “استدامة وتراث..بروح متجددة” ،فرصة استثمارية جديدة وواعدة، وتجربة مميزة من المغامرات وأساليب الحياة البرية.
وبحسب المنظمين ، يتيح المعرض للزوار من هواة الصيد والفروسية ،إمكانية الغوص في التراث الثقافي للإمارات و استكشاف المعارض الثقافية والعروض التقليدية والتاريخية الحية المذهلة التي تحتفي بالثقافة الغنية للمنطقة، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والتعليمية والتفاعلية المتنوعة.
كما يتضمن جدول أعمال هذه التظاهرة مجموعة متنوعة من الأنشطة المثيرة وأوراش العمل ومسابقات جمال الخيل ومزادات، من أبرزها مزاد الصقور .
ويوفر المعرض أيضا عرضا عائليا يوميا ، يقدم ، تجربة مليئة بالإثارة والترفيه من خلال عدة أنشطة تحتفي بالمهارات والتاريخ والتراث والعلاقة الطويلة التي تربط الإنسان بالحيوانات عبر العصور.
ويشكل المعرض فرصة للتواصل مع الخبراء والمختصين في المجال، واستكشاف وشراء منتجات ومعدات الصيد، ومشاهدة عروض ثقافية حية، والتواصل مع الشركات المصنعة والموردة في مجال الصيد والفروسية.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع
