فاس – بتعليمات من السيد معاذ الجامعي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة فاس-مكناس وعاملا على عمالة فاس مؤخرا ، و بتوصيات من السيد كاتب عام عمالة فاس ،السيد كاتب عام الشؤون الجهوية و السيد الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية ، وتحت إشراف السلطة المحلية لمنطقة المسيرة ، ملحقة الفرح ، ملحقة الدالية و ملحقة المسيرة و بتعاون كل من : مجلس جماعة فاس ، مجلس مقاطعة زواغة ،المصالح الأمنية لمنطقة بنسودة و مصالح القوات المساعدة، شركة النظافة ميكومار بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني ، الجسم الصحفي و المهنيين مشكورين : “جمعية تجار قطع الغيار المستعملة و الكنفدرالية الوطنية لمستوردي قطع الغيار المستعملة” و ارباب الوحدات الصناعية ، جمعية أمل المسيرة،
عرف نفوذ منطقة المسيرة بجميع ملحقاتها الإدارية المسيرة ، الدالية و الفرح حملة موسعة بحر هذا الأسبوع، شملت :
- صباغة واجهات بعض المؤسسات التعليمية ، واجهات المراكز الإجتماعية المتواجدة بها ، بعض معامل المنطقة الصناعية بالإضافة إلى واجهات منازل العموم باللون الأبيض الغير الناصع
- هدم البنايات و الحواجز الإسمنتية و الحديدية العشوائية المتواجدة فوق الملك العام من أكشاك و أسوار و كذا حجرات شيدت دون الحصول على التراخيص الإدارية بالإضافة إلى إزالة الواقيات الشمسية و …. *تنظيف كافة شوارع و أزقة منطقة المسيرة بما فيها المنطقة الصناعية التي كانت تعرف أزمة نظافة حقيقية لفترة طويلة.
- إستبدال مصابيح الإنارة المتلفة بأخرى ذات جودة عالية مع تكثيف الإنارة بأحياء لوقت قريب كانت تعيش في ظلام قاتم و تكثر فيها الجريمة مما يصعب تدخل رجال الأمن ، الوقاية و السلطات المحلية.
- تزفيت بعض الأحياء في انتظار تعميم هذه العملية على أحياء أخرى
- تشديب الأشجار بالشوارع الرئيسية و غرس النباتات بالمدارات الطرقية
- صباغة الأرصفة و وضع علامات التشوير بالطرقات التي كانت تعرف حوادث سير مميتة و كذا عرقلة للسير
هذه الحملة هي إستمرار لحملة سابقة منذ ثلاثة أشهر شنتها السلطات المحلية و بتعاون كبير من طرف مجلس جماعة فاس و مجلس مقاطعة زواغة
عرفت إزالة أكثر من 800 بائع جائل من وسط شارع المسيرة كانوا مصدر قلق كبير لا بالنسبة للمؤسسات التعليمية المجاورة و لا لمرتادي الطريق المحاذية لسوق الخضر و سوق السمك الذي هو في طور الإنجاز ،حيث تم تتبيثهم داخل سوق المسيرة بعد تهيئته من طرف مجلس جماعة فاس و مجلس جماعة زواغة
بالإضافة إلى تنظيم المنطقة الصناعية التي كانت تعيش في فوضى عارمة من إحتلال للملك العام بوضع سلع المعامل على الرصيف الخاص بالمارة ناهيك على هياكل السيارت المتهالكة و المهجورة التي كانت تتواجد بجميع أماكن المنطقة الصناعية ،خصوصا حي لافيراي
هذه العملية لاقت استحسان الجميع من مهنيين و فعاليات للمجتمع المهني الذين شاركوا بدورهم إلى جانب السلطات الإدارية و المنتخبة من أجل إنجاح هذة الثورة التنموية في عهد الوالي الجديد.
مملكتنا.م.ش.س