الرباط – قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الوطن الآن”، التي أفادت بأن المغرب عمل بدأب وبيقظة تامة على إفشال كل المخططات الجزائرية، مما أسقط “الكابرانات” في سياسة العته المزمن، فلا يخرجون من حفرة صنعوها إلا ليسقطوا في حفرة أخرى، إلى درجة أنه لا يمكن عد السقطات في كل الوجهات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والرياضية والأمنية.
في هذا الصدد، أفاد محمد عصام لعروسي، المدير العام لمركز منظورات للدراسات الجيو-سياسية خبير في الشؤون الأمنية، بأن النظام الجزائري فاشل سياسيا وجيو-سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا، وحان الوقت لانهيار هذا النظام، على اعتبار أنه فقد كل أوراقه ولم تعد له إلا البلطجة السياسية.
وأضاف لعروسي أن حملة “مانيش راضي” حملة داخلية جزائرية تزكي مدى تخبط النظام الجزائري في فظائع دبلوماسية متواصلة.
وذكر زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات في حقوق الإنسان، أن عام 2024 شكل علامة فارقة في العلاقات المغربية-الجزائرية، حيث أصبح واضحا أن المغرب يمضي قدما نحو تحقيق طموحاته الإقليمية والدولية، بينما تعاني الجزائر من التراجع المستمر نتيجة سياساتها العقيمة. فالمملكة المغربية أكدت مرة أخرى أن النجاح لا يبنى على الأزمات، بل على بناء الجسور وتعزيز التنمية، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في المنطقة.
وفي موضوع آخر، ذكر عبد السلام بوهلال، أستاذ باحث في الجغرافيا بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، في حوار مع “الوطن الآن”، أن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي لسنة 2024 سجلت حصيلة إيجابية، انطلاقا من الأرقام التي قدمتها الوكالة أثناء تقييم حصيلتها السنوية، والتي تشير إلى إقبال الفلاحين على الانخراط في منظومة تقنين القنب الهندي.
وأضاف بوهلال أن على المغرب الانفتاح على فاعلين اقتصاديين جدد من أجل التموقع الجيد في سوق القنب الهندي العالمي.
مملكتنا.م.ش.س/وكالات