مراكش – أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، مباحثات مع النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة المالية والتحول الرقمي، ناديا كالبينيو سانتاماريا، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وناقش الطرفان، خلال هذا اللقاء، مختلف جوانب الشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما النهوض بالاستثمارات الإسبانية في المغرب.
وبهذه المناسبة، أبرز السيد أخنوش انخراط المملكتين المغربية والإسبانية في مسار متجدد للتعاون يستجيب للإرادة القوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك فيليبي السادس، من أجل ترسيخ شراكة استراتيجية ثنائية.
من جانبها، أشادت السيدة كالبينيو بالعلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع البلدين، وبنجاح المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك في تدبير تداعيات زلزال الحوز.
من جهة أخرى، تبادل المسؤولان التهاني بمناسبة حصول المغرب وإسبانيا، رفقة البرتغال، على شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي يكرس جيلا جديدا من التعاون والشراكات بين المملكتين، ويعكس توحيد جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات، قالت السيدة كالبينيو إن التعاون بين إسبانيا والمغرب “ما فتئ يتحسن”، خاصة في أفق التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، معتبرة أن الأمر يتعلق بتظاهرة “كبرى” تكتسي “أهمية قصوى” لشعبي البلدين.
وأوضحت أن هذا اللقاء، الذي يأتي في أعقاب الاجتماع رفيع المستوى المنعقد يومي 1 و2 فبراير الماضي بالرباط، يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين بهذه المناسبة.
وجرى هذا اللقاء بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، وسفير إسبانيا بالمغرب، ريكاردو دييز-هوتشلايتنر.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع