بلغ إجمالي إنجازات والتزامات مؤسسة محمد الخامس للتضامن 4 ملايير و 828 مليون درهم وذلك منذ إحداثها سنة 1999.
و حسب تقرير لأنشطة مؤسسة محمد الخامس للتضامن برسم سنة 2014 فقد استفاد أكثر من 4 ملايين شخص من خدمات المؤسسة موزعين حسب نوعية المشاريع والتدخلات ما بين 12 ألف و 850 شابا لمتابعة برامج مراكز التكوين والتأهيل المهني وإيواء 8140 من الفتيات والطلبة بمراكز الإيواء والداخليات ومواكبة 84 ألف و 500 طفلا وشابا في المجالات الثقافية والتربوية والرياضية واستفادة 4715 امرأة من خدمات المراكز الاجتماعية التربوية ومراكز التكوين و 157 ألف شخص من برامج التنمية المستدامة (الأنشطة المدرة للدخل والقروض الصغرى ودعم الصناع التقليديين ودور الضيافة والتعاونيات النسائية والتزويد بالماء الشروب والكهرباء الخ…).
كما استفاد 524 ألف شخص من المعوزين من خدمات القوافل الطبية التضامنية و5340 شخصا في وضعية إعاقة من خدمات المراكز المختصة سنويا ومليونين و 300 ألف نسمة (أرامل مسنون ذوي الاحتياجات الخاصة) من دعم غذائي خلال شهر رمضان الأبرك بالإضافة إلى استقبال ما يقارب من مليونين و 366 ألف و 490 شخص سنويا من المغاربة القاطنين بالخارج وتوفير خدمات مباشرة لفائدة حوالي 97 ألف و 721 شخصا خلال سنة 2014 تشمل جوانب إدارية وطبية بالخصوص.
ومنذ نشأتها أنجزت المؤسسة 667 مركزا اجتماعيا لفائدة الأطفال والمعاقين والنساء والفتيات والشباب و 187 مشروعا وبرنامجا للتنمية المستدامة وبلورت 97 برنامجا للتكوين و 55 مشروعا للهندسة الاجتماعية وأنجزت 73 عملا وبرنامجا للتدخل الإنساني وبنت 19 مستوصفا ومركزا استشفائيا وجهزت 62 من المستشفيات الجهوية والإقليمية وساهمت كذلك في 503 مبادرة للمساعدة الطبية في العالم القروي وضواحي المدن.
وخلال سنة 2014 أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة الأشغال لبناء 6 مشاريع بغلاف مالي يناهز 54,5 مليون درهم بالإضافة إلى عملية رمضان بكلفة 60 مليون درهم كما دشن جلالته 11 مشروعا بكلفة تقدر ب 76,6 مليون درهم.
وتميز انخراط المؤسسة في العمل الاجتماعي خلال سنة 2014 بتركيزها على التكوين والتأهيل وكذا الإدماج الاجتماعي المهني للمستفيدين وعلى الخصوص الشباب وتجسد ذلك في إنجاز عدد من مراكز تقوية قدرات الشباب والتكوين والتنشيط الثقافي والفني والتكوين وإدماج الشباب والتكوين المهني ودور للطلبة والطالبات ومراكز لتأهيل المرأة وتقوية قدراتها.
وعلى الصعيد الطبي والإنساني نظمت المؤسسة خلال 2014 بشراكة مع الجمعيات الطبية 60 قافلة طبية شملت 35 إقليما وخاصة بالمناطق التي تعاني من النقص من المنشآت والموارد البشرية والطبية وفي هذا الإطار قامت المؤسسة بدعم هذه الجمعيات الشريكة ماديا ولوجيستيا من أجل إنجاح هذه القوافل المتعددة الاختصاصات (الطب العام والطب الاختصاصي والعمليات الجراحية) والتي عرفت مشاركة حوالي 1100 طبيب و 900 ممرض واستفاد من هذه الحملات الطبية حوالي 60 ألف شخص من الفئات المعوزة خاصة منهم النساء والأطفال والأشخاص المسنين.
كما نظمت المؤسسة بشراكة مع وزارة الصحة والسلطات المحلية والجمعيات الطبية عدة عمليات طبية اجتماعية لفائدة ساكنة أقاليم فكيك وتاونات وبولمان وأنجزت بنيات طبية اجتماعية مختلفة ( دار الطفل لمعالجة داء السكري وتقديم دعم طبي وتقني للمؤسسات الصحية).
وفي مجال التنمية المستدامة أشرفت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على إنجاز مراكز للتكوين في مهن الفندقة والسياحة وفي مهن إصلاح السيارات وإدماج الشباب في مهن الخدمات ومولت 34 ألف مشروعا مدرا للدخل لفائدة التعاونيات والجمعيات بعدد من جهات المملكة بغلاف مالي إجمالي قدر ب 5 ملايين و 720 ألف درهم همت قطاعات الفلاحة وتنمية الموارد المجالية والصناعة التقليدية وفن الطبخ والتجارة الصغرى.
وطبقا للتعليمات الملكية السامية ساهمت المؤسسة على غرار السنوات الماضية في تنظيم عملية مرحبا 2014 ووفرت لهذا الغرض 16 فضاء للاستقبال ودلائل لتحسيس المسافرين والإخبار بسبع لغات ووضعت بهذه الفضاءات 400 من المساعدات الاجتماعيات و 250 طبيبا وأطر شبه طبية ومتطوعين تمت تعبئتهم لفائدة أفراد الجالية .
كما أشرفت على عملية رمضان 1435 التي رصدت لها اعتمادات قدرت ب 60 مليون درهم لتقديم المساعدة للأشخاص المعوزين لاسيما النساء والأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة واستفاد من هذه العملية زهاء مليونين و 370 الف شخص ينتمون إلى 473 الف و 900 أسرة منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي عبر جميع أنحاء البلاد.
وتجاوز العمل الإنساني النبيل للمؤسسة حدود البلاد حيث قدمت دعما إنسانيا لفائدة سكان غزة عبارة عن أدوية ومواد غذائية بغلاف مالي يقدر ب مليون و 460 الف درهم.
وعلاوة على ذلك تعمل المؤسسة على دعم الجمعيات والتعاونيات من أجل تقوية قدراتها وتمكينها من إتمام مشاريعها واستفاد من هذا الدعم خلال 2014 تسع جمعيات بغلاف مالي يناهز 3 مليون درهم.
مملكتنا .م.ش.س