تقع مدينة بيوكرى بسهل شتوكة الغربية عند قدم الأطلس الصغير الغربي ، وهي مدينة صغيرة واختلفت الروايات حول تسميتها، ويرى البعض أنها سميت بأبي الضفادع ، وهي ترجمة “بي ايكرى” بالامازيغية، و”بي ايكرى” جمع “اكرو” وهو الضفدع.
وبخصوص تاريخ تأسيس المدينة فقد اختلفت فيه الكتابات، فهناك من يرى أنها تأسست “في أواسط القرن الحالي من طرف سلطات الحماية، بهدف إدارة ومراقبة قبائل سهل شتوكة من جهة، ومن جهة ثانية لما تتوفر عليه من مؤهلات فلاحية وبشرية، في حين هناك إشارة في إحدى المصادر تؤكد وجود هذه المدينة قبل السنة المذكورة، ف”في عام 1313هـ  .
ورغم أن الكتابات لم تعطي لها أهمية، فإنها لعبت ادوار مهمة في تاريخ المغرب، بمشاركة أبنائها في الحملة التي قادها احمد الهيبة ضد الوجود الفرنسي، “ثم لما خرج الهيبة بأتباعه وجيشه قاصدا إلى مراكش لاقاه المترجم في تاكانت اوكرام في اداومحمد بهشتوكة في خمسة وثلاثين فارسا .
مدينة بيوكرى الفلاحية تحتضن المطرح الملتهب لبلدية بيوكرى الذي يضر بالبيئة والتربة والهواء والصحة العامة للساكنة المجاورة والفرشة المائية ، من  هنا ندعو إلى ضرورة تفعيل القوانين البيئية لحماية سوس الكبير من الأضرار البليغة للمطارح العشوائية والشبه عشوائية على الصحة العامة والمنظر العام الطبيعي، والتنمية السياحية والفلاحية المستدامة بالمنطقة ، لهذا ندعو إلى رفع الضرر البيئي بأسلوب تشاركي كفيل بحل معضلة المنطقة عبر نهج مسؤول ومستقبلي .
ولغياب إسترتيجية واضحة لحماية البيئة والطبيعة و إستغلال الطاقات الخضراء النظيفة و عدم الإستفادة من الطاقة الشمسية و الطاقات البديلة و من أجل التحسيس بخطورة الموقف و أهمية الطاقات المتجددة و الحاجيات الملحة الى خلق أوراش كبرى للطاقة الشمسية بالمنطقة .

و بمـقر دار الشباب محـمد بــوردو بـيـوكرى إقليم اشـتـوكة أيت باها ، آنعقد الجمع العام التأسيسي لفرع الجمعية الوطنية للبيئة والطاقات المتجددة بيوكرى في يومه السبت 28 جمادى الثانية 1436 هجرية الموافق ل 18 أبريل  2015 ، على الساعة الرابعة مساءا .
قصد الترافع عن قضايا الأخطار المهددة للبيئة محليا و إقليميا مع البحث عن شركاء في مجال الطاقات المتجددة لكون المنطقة خزان كبير للفرشة المائية و للمادة الخامة حول الطاقات الخضراء .