تهمة الإرهاب تزجّ بستة متهمين وراء القضبان بسلا
ما تزال يد مكافحة التطرف تجرف العديد من المتهمين في قضايا ذات صلة وثيقة بالإرهاب بعد أن ظهرت على السطح قضية أخرى تصنّف في هذه الخانة.. أمس الاثنين جرى إيداع ستة متهمين وراء القضبان بالسجن المحلي العرجات بسلا والتهم ثقيلة على اعتبار أنها ترتبط بـ”الإرهاب”.
المتهمون كانوا على موعد مع القضاء وتحديدا بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، حيث جرى الاستماع إليهم بخصوص التهم الموجهة ضدهم والتي لا تخرج في مجملها عن خانة تكوين عصابة من أجل إعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام والانتماء والإشادة بتنظيم إرهابي.
القضية برزت خيوطها الأولى في 21 من فبراير المنصرم وتحديدا بمدينة البوغاز طنجة، بعد أن نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من وضع يده على هذه الخلية…وزارة الداخلية خرجت حينها عن صمتها وعممت بلاغا بهذا الخصوص، كشفت فيه أن الأمر له علاقة بخلية إرهابية تنشط في طنجة ولها ارتباط بشبكة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف باسم “داعش”.
المس بأمن واستقرار المغرب، نقطة وقفت عندها التحريات وأبرزت أن الموقوفين وبعد استنطاقهم تبيّن ضلوعهم في التخطيط لاعتداءات تضع المغرب نصب الأعين بعد أن تمّ تفكيك الخلية في فاتح فبراير المنصرم بكل من مدينتي طنجة ومكناس.
مملكتنــــــــــــــــــا.م.ش.س