خادم السنبلاوين
الرحالي عبد الغفور
في خضم الغضب تتلاطم أفكارنا في صخور الإبداع لتنتج كلمات كزباد البحر فمخيلتنا تتغدى من الغضب الذي يجري مجرى الدم في عروقنا ناتج عن ما فعله ساسة بِنَا في زاوية السنبلاوين و شيوخها و محافلها الصوفية التي تقارع وجداننا في لحضة صرع من جن القهر و جن الإقصاء و جن النسيان .
خدامنا خدماتهم لغيرنا و خادم السنبلاوين درجات كتلك التي نسمع عنها في محافل الماسونية فالخادم الأكبر غير معروف بالبث و البيت له من يحميه بدهاء و مكر و خديعة بمعسول الكلام ف بالكاد نستطيع النواح على حضنا العاثر كنواح الجرو في ليل مضلم .
مند مدة و الصمت المريب يعم أركان حزب الحركة الشعبية بعد صراع طويل مع مرض لم ينفع معه علاج طبيب و لا عشاب فالإشكالية الْيَوْمَ نفسها وليدة الأمس و مرض متلازمة ستوكهولم لازالت آثاره واضحة رغم جلسات الترويض النفسي عن بعد .
ان حالنا كحركيين يثير شفقة الجميع بعدما استهلكنا كل رصيد المؤسسة النضالي لمدة ستين سنة في المرحلة الأخيرة كتلك الأمة التي تقتات على ماضيها دون وجود بوادر تبعث على الأمل في ان الغد مزهر و اننا كما انتجنا في الماضي البعيد و القريب سننتج في المستقبل .
من ناحية اخرى فإن بعض الملاحقين لهفوات مسؤولينا أبدعوا في التمثيل بالجثة السياسية للحزب بتواطؤ مع خونة الداخل أصابوا بِنَا تشويها و تقطيعا و تعليقا أمام الرأي العام الوطني فوجدنا أنفسنا مند 2013 نتصدر كل مبيعات الجرائد التي تصدر فضائح المسؤولين حتى ان اسم الحزب اصبح معروف خارج التراب الوطني و اسماء رموزنا مواضيع إعلامية في أعتى القنوات الدولية .
خادم السنبلاوين و خدام الطائفة السنبلاوية في تأمل الآن ينظرون كيف سيعيدون بناء الزاوية بعض طرد الجن الأزرق و الأخضر من زاويتهم فالجنين من طينة الوسواس الخناس الدين وسوسا في عقول المناضلين ان الأصل هو المريذ و ان التقليد هو الشيخ العليل .
مملكتنا.م.ش.س