حضــــور الثراث الفلكلوي الإماراتــــي ضمن معرض الفلاحة بمكنــــاس يعكس قوة العلاقات بين البلدين الشقيقيـــــن

نظرا للتقارب الكبير بين الموروث الثقافي الإماراتي و المغربي، فقد أكدت دولة الإمارات على حضورها في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ، و إستطاعت من جديد استقطاب الآلاف من الزوار لفعالياتها.

وأن مشاركة الإمارات في الملتقى الدولي للفلاحة في المغرب 2016 بدورته الحادية عشرة كضيف شرف “تعكس مدى متانة وأصالة العلاقات التي تجمع الإمارات بالمملكة المغربية، حيث تربط البلدين علاقات شراكة منذ فترة طويلة إلى جانب برامج التعاون الثنائي التي أسهمت في تطوير علاقتهما الاقتصادية”.

وأكد الشيخ منصور بن زايد ضرورة تبادل الخبرات والتجارب في قطاع الزراعة وسط التحديات الكبيرة التي يواجهها هذا القطاع في ظل تفاقم مشاكل المناخ وشح المياه، لافتا إلى أن “الإمارات استطاعت في الآونة الأخيرة أن ترسخ تواجدها كمحطة مضيئة على خارطة الغذاء العالمية، لاسيما وأن القيادة الحكيمة تولي جانباً كبيراً من اهتمامها لتنمية القطاع الزراعي ودعم مقوماته وركائزه سعيا للنهوض به إلى مستوى التنافسية العالمية والاستدامة”

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية – وام، أشار منصور بن زايد إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تأتي للاستفادة من الجهود التي بذلت في الدورات السابقة ولتمكين الشركات الوطنية من الاطلاع بشكل مباشر والتعرف على الواقع الزراعي وآخر المستجدات في الميدان خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا المرتبطة بقطاع الزراعة.

وتحل الإمارات ضيف شرف على الملتقى الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس ما بين 26 أبريل الجاري والأول من ماي المقبل بمدينة مكناس.

وتنعقد الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة تحت شعار”فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية” وستخصص للمهنيين يومي 26 و 27 أبريل الجاري على أن تفتح أمام الجمهور اعتباراً من 27 من الشهر الحالي إلى الأول من ماي المقبل.

وتعتبر دولة الإمارات ثالث مستثمر أجنبي وأول بلد عربي مستثمر في المملكة المغربية وتجمع المغرب والإمارات أكثر من 60 اتفاقية تعاون في قطاعات مختلفة منها الزراعة والصناعة والسياحة.

مملكتنا.م.ش.س