عز الدين إزيان
مراكش – في خطوة جديدة نحو تعزيز الانفتاح الأكاديمي وتوسيع آفاق التعاون الدولي، وقعت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، اتفاقية شراكة مع جامعة ليميريك بجمهورية إيرلندا، وذلك في إطار رؤية المؤسستين الرامية إلى تطوير مجالات التكوين والبحث العلمي والانفتاح الثقافي.
وقد جرى توقيع هذه الاتفاقية بحضور مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، الدكتور الطيبي عبد الغني، ونائب رئيس جامعة ليميريك المكلف بالتواصل المجتمعي والعلاقات الدولية، البروفيسور كولين فيتزباتريك.
وتجسد هذه الشراكة رغبة الجانبين في إرساء تعاون مثمر ومستدام يرتكز على تبادل الخبرات والمعارف، من خلال برامج لتبادل الطلبة والأساتذة، وتنظيم لقاءات علمية وثقافية مشتركة، إلى جانب تطوير مشاريع بحثية ذات طابع مشترك.
وترى المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش في هذه الشراكات، سواء مع الجامعات الدولية أو المؤسسات الوطنية، رافعة استراتيجية لإعداد جيل جديد من المهندسين المعماريين، يمتلك كفاءة عالية ورؤية وطنية منفتحة على الأبعاد الدولية، قادر على المساهمة الفاعلة في قضايا التنمية المجالية والتحولات العمرانية الراهنة.
وتؤكد هذه المبادرة حرص المدرسة على ترسيخ مكانتها كفاعل أكاديمي منفتح ومتجدد، وعلى بناء جسور التعاون الدولي بما يخدم مصالح الطلبة والأطر التربوية، ويرتقي بالعمل الأكاديمي إلى مستويات جديدة من التميز والابتكار.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة الأكاديمية تعد تتويجا لمسار من التعاون والتواصل، انطلق خلال الورشة العلمية التي احتضنتها المؤسستان سابقا، بمشاركة مديري المدرستين، والتي شكلت فرصة لتبادل الرؤى حول آفاق التكوين والبحث في مجال الهندسة المعمارية، وأسست لقاعدة صلبة لانبثاق هذا التعاون المؤسساتي البناء.
مملكتنا.م.ش.س
