أصدرت سفارة المغرب بصوفيا مؤلفا باللغة البلغارية يحمل عنوان “المملكة المغربية .. بلد كافة الأسفار”، يضم باقة من الاستطلاعات المصورة وانطباعات حول أسفار في العديد من المدن والجهات المغربية.
ويقدم ثلة من الصحافيين البلغاريين البارزين، من بينهم البروفيسور ماكسيم مينشيف الكاتب والمدير العام لوكالة الأنباء الوطنية (بي تي إي)، انطباعات وارتسامات حول التنوع الاستثنائي للطبيعة والثقافة والتراث وفن العيش المغربي.
يحكي الكتاب قصة مغرب متفرد ودينامي في الوقت نفسه، انطلاقا من الداخلة إلى طنجة مرورا بأكادير وفاس ومراكش وأيضا الأطلس والواحات والشواطئ والمآثر والمراكز الحضرية الحديثة، وكذا الطبخ المغربي المتميز والأشخاص المستعدين في كل وقت لتجاذب أطراف الحديث والتشارك.
ويعد المؤلف، الذي صدر بمبادرة من سفارة المملكة في بلغاريا وتم إنجازه بدعم المكتب الوطني المغربي للسياحة، خاصة المديرية الإقليمية لبلدان شرق أوروبا، وبشراكة مع الجمعية البلغارية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة، أول كتاب من نوعه حول المغرب يتم تقديمه للجمهور البلغاري.
ويمكن أن يشكل الكتاب، المنجز بأسلوب صحافي مشوق، وسيلة لتعريف السياح البلغاريين بالوجهة المغربية.
وخلال الندوة الصحافية المخصصة لتقديم المؤلف، المنظمة أمس الاثنين بصوفيا بحضور ثلة من مهنيي السياحة والصحافة المتخصصة، استعرضت سفيرة المغرب ببلغاريا السيدة لطيفة أخرباش مؤهلات المملكة ك”بلد ذي ثقافة ومستقبل سياحي”.
وأشارت إلى أن أزيد من عشرة ملايين سائح الذين زاروا المغرب في سنة 2014، استطاعوا خوض تجربة بلد هادئ وآمن، منفتح ثقافيا كما راكم خبرة سياحية ذات صيت عالمي.
وعبرت السيدة أخرباش عن تفاؤلها بشأن مستقبل التبادل السياحي والاقتصادي بين البلدين، معربة عن الامتنان لمؤلفي الكتاب الذين “استحضروا بكل موهبة وحصافة وكرم الأحاسيس والانطباعات التي ارتسمت لديهم عقب أسفارهم المغربية”.
وأضافت “بفضل جودة نظرتكم إلى البلد وأشخاصه، تساهمون بكل تأكيد، في ضمان استمرارية سحر المغرب من خلال تقاسمها مع قرائكم وإغنائها بمرجعياتكم”.
من جهته، تطرق مدير مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بأوروبا الشرقية، السيد خالد ميمي، إلى جهود المواكبة التي تقدمها السلطات المغربية للسياح البلغاريين المهتمين بالوجهة المغربية.
وأعلن المسؤول، في هذا السياق، أن المكتب سيشارك للمرة الأولى في المعرض الدولي للسياحة بصوفيا الذي سينعقد من 12 إلى 15 فبراير الجاري.
من جانبه، أشار رئيس الجمعية البلغارية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة، السيد ماكسيم مينشيف، إلى أن الصحافيين الأعضاء في الجمعية يساهمون، ومن خلال كتاباتهم، في التقريب الثقافي بين الشعبين المغربي والبلغاري والترويج لبلد يتميز بمكتسبات ومؤهلات سياحية استثنائية.
مملكتنا .م.ش.س