نعـــم ســـيِّــدي أعـــزّك الله
نفس الطقوس المهيبة الباذخة، قاعة فسيحة ممتلئة بحاملي البذلات الداكنة وربطات العنق المشدودة إلى الياقات البيضاء يشطرها ممر طويل إلى جناحين ، وفي لحظة يرتفع صوت الحاجب الملكي الجهوري: “سيدنا الله ينصرو”، فيقف الجميع وتبدأ التصفيقات، والملك يرد التحية من يده على صدره إلى أن يصل إلى كرسيه بشكله الذي يرمز إلى الوضع الدستوري للجالس على العرش، ويصطف أركان الدولة على اليمين وعلى اليسار من المستشارين الملكيين إلى أعضاء الحكومة إلى المسؤولين من مختلف المراتب والاختصاصات. وما إن يجلس الملك حتى يطلق فيديو يكون عادة من مستوى جيد على المستوى التقني.
وبعدها، ينطلق المسؤول المعني بالمشروع الذي سيقدم أمام جلالته إلى المنصة ويفتح أوراقه مع ارتعاشة يد خفيفة: “نعم سيدي أعزّك الله…”، ويبدأ العرض.
مملكتنــــــــــــــا.م.ش.س