خنيفرة…جمعية أنير تحتفل ب 8 مارس و توقع ديوان مالكة حبرشيد
أمين أوربيعة من خنيفرة
اختارت الشاعرة “مالكة حبرشيد” اليوم العالمي للمرآة الذي يصادف يوم 8 مارس من كل سنة لتعلن ميلاد عن ديوانها الجديد ” نزف…على أوتار الزمن الهارب” و فعاليات توقيع الديوان الرابع للشاعرة نظمته “جمعية أنير للتمنية و النسوية و التكافل الاجتماعي” مساء السبت 10 مارس بالمركب الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة.
رئيسة جمعية أنير “فاتحة حروش” خصت للمناسبة حفلا بكل الألوان، صناعة تقليدية و شعر و تقاسيم موسيقية … و و بحضور وازن شارك في حفل التوقيع: الكاتب و الناقد “علي أوعبيشة” الكاتب و الناقدة ” تريا التنامي” و الشاعر”كريم أيوب” و المطرب “عادل التهامي” و أسندت مهمة التسيير للشاعرة “نعيمة قصباوي”.
هكذا إذن نظمت جمعية أنير حفلا بالألوان يليق بنون النسوة ” و آه منك … يانون النسوة؟” كواحدة من قصائد ديوان مالكة حبرشيد، و الديوان ينزف كلمات على أحاسيس يعزف على أوتار الزمن الهارب فيحدث سيمفونية تلخص تجارب كل النساء في واقع لا يتوقف عن التهام وقت الإنسان بالتدريج و عند صمت نزف الأوتار يتضح أن الشاعرة مالكة حبرشيد بأسلوبها الهادئ و البسيط لم تتوقف عبر قصائد الديوان عن إيقاد إصرارها المعاند لإثبات أحقية الأنثى في الوجود و العدالة و المساواة، لأنها أنثى و نصف المجتمع أيضا.
و هذه باختصار قراءة أولية حول ديوان يحتاج لقراءات و وجهات نظر. ” نزف… على أوتار الزمن الهارب” ديوان لغته يسيرة و مألوفة بسيطة التركيب و معاني من واضحة قابلة لإعادة التشكيل الى وارفة و متعددة الأبعاد، و الديوان مرتب برونق جميل يحرك فينا كل أوتار و أحاسيس زمننا الهارب على إيقاع 14 قصيدة طويلة لكنها مستفزة مناوشة و حارقة تشد القارئ منذ العنوان الى الصفحة المائة من الديوان.
و ديوان ” نزف… على أوتار الزمن الهارب” هو التجربة الرابعة للشاعرة مالكة حبرشيد بعد كل من “زهرة النار” و ” بين هدير البحر… و لهاث الغابة” و ” بين القصيدة و حزن الناي”.
و ديوان ” نزف… على أوتار الزمن الهارب” لوحة غلافه ل”سلفادور دالي” و هي أيقونة و نافذة مشرعة على قصائد الديوان تشاطرها النزف، و كان في الإخراج الفني و التقني ” توفيق الأبيض” و تم الطبع الديوان في شكله المتوسط الحجم بالمطبعة السريعة القنيطرة.
مملكتنــــــــــــــــــــا.م.ش.س